Le Passage de Partenariat Euro-Méditerranéen à l'Union pour la Méditerranée (Causes et Perspectives)
Abstract
لقد تعرض العالم بداية تسعينات القرن الماضي إلى سلسلة من التحولات الاقليمية والدولية المهمة، سببها انهيار الاتحاد السوفياتي، وسقوط الثنائية القطبية التي كانت تتحكم في العالم، وظهرت الأحادية القطبية التي كرست الولايات المتحدة الأمريكية كدولة عظمى وحيدة تتحكم بالمصالح الاقتصادية والسياسية للشعوب والدول على مستوى العالم أجمع، بدءاً من أمريكا الجنوبية مرورا بدول أوروبا وصولاً إلى آسيا. ونظرا لتراجع دور الدول الأوروبية وخصوصاً فرنسا، على مستوى العالم، وحاجة الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تأكيد وجوده، على المستوى الدولي سياسياً واقتصادياً، بهدف ايجاد توازن وقدرة على منافسة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي سعت وتسعى للهيمنة على أماكن النفوذ الأوروبي، تحت شعارات الحرية والديمقراطية والتطور والعولمة.
iConnect
